يجري الرئيس حسني مبارك مباحثات ثنائية مهمة مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما عقب وصوله إلي القاهرة صباح بعد غد, قبل أن ينضم إليهما وفدا البلدين, لبحث تطورات الأوضاع في المنطقة.
وسوف تجري مراسم استقبال رسمية للرئيس الأمريكي في قصر القبة, قبيل المباحثات بين الجانبين, ثم يتوجه الرئيس أوباما إلي جامعة القاهرة, حيث يلقي خطابه الموجه إلي العالم الإسلامي, بحضور نحو2500 شخصية سياسية ودينية, وممثلين عن كل فئات المجتمع المصري, ويستغرق الخطاب نحو50 دقيقة.
وقبيل مغادرة أوباما القاهرة في السادسة مساء سيقوم بجولتين في منطقة الأهرامات الأثرية, ومسجد السلطان حسن بالقلعة.
وفي بيان أمام مجلس الشوري أمس, أكدت الحكومة أن زيارة الرئيس أوباما المهمة إلي القاهرة تأتي للتعرف علي وجهة نظر مصر حول أسس دعم العلاقات المصرية ـ الأمريكية من ناحية, والتعامل الإيجابي مع قضايا العالمين العربي والإسلامي من ناحية أخري, من خلال رسالة يفتح بها أوباما صفحة جديدة في العلاقات الأمريكية ـ العربية الإسلامية, يؤكد فيها حرصه علي التنسيق والتواصل, بعد أن كانت قد تدهورت تدهورا شديدا في السنوات الأخيرة.
وقال الدكتور مفيد شهاب وزير الشئون القانونية والبرلمانية في البيان: إن اختيار القاهرة, وهو الاختيار الطبيعي والمنطقي, جاء ليعبر عن فهم أمريكي لثقل مصر الحضاري والتاريخي ودورها الرائد عربيا وإسلاميا وإفريقيا, وأن الحكومة تري في هذه الزيارة علامة فارقة في علاقة الولايات المتحدة بالعالمين العربي والإسلامي.
وأعربت الحكومة عن تطلعها لأن تقوم الإدارة الأمريكية باتخاذ خطوات جدية وفاعلة للضغط علي الحكومة الإسرائيلية لوقف الاستيطان, ورفع الحصار عن الشعب الفلسطيني, واستئناف جهود السلام, وتحقيق دفعة حقيقية للتوصل إلي اتفاق سلام شامل وعادل, يضمن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
ومن ناحيتها, اعتبرت السفيرة الأمريكية في القاهرة مارجريت سكوبي زيارة أوباما لمصر مرحلة مهمة في العلاقات المصرية ـ الأمريكية.
وأشارت إلي أن الرئيس الأمريكي كانت لديه رسالة واضحة للعالم منذ اليوم الأول لتوليه الحكم, وهي أن الولايات المتحدة تعتزم أن تكون علاقتها مع العالم علي أساس المصلحة المشتركة, وضرورة تحقيق السلام في الشرق الأوسط وفقا لحل الدولتين.
وقد زارت السفيرة أمس الإمام الأكبر د.سيد طنطاوي شيخ الأزهر, وأكدت تقدير الإدارة الأمريكية للأزهر الشريف وشيخه, وقد أعرب الشيخ طنطاوي للسفيرة عن ترحيب المؤسسة الدينية بزيارة الرئيس أوباما لمصر.
وسوف تجري مراسم استقبال رسمية للرئيس الأمريكي في قصر القبة, قبيل المباحثات بين الجانبين, ثم يتوجه الرئيس أوباما إلي جامعة القاهرة, حيث يلقي خطابه الموجه إلي العالم الإسلامي, بحضور نحو2500 شخصية سياسية ودينية, وممثلين عن كل فئات المجتمع المصري, ويستغرق الخطاب نحو50 دقيقة.
وقبيل مغادرة أوباما القاهرة في السادسة مساء سيقوم بجولتين في منطقة الأهرامات الأثرية, ومسجد السلطان حسن بالقلعة.
وفي بيان أمام مجلس الشوري أمس, أكدت الحكومة أن زيارة الرئيس أوباما المهمة إلي القاهرة تأتي للتعرف علي وجهة نظر مصر حول أسس دعم العلاقات المصرية ـ الأمريكية من ناحية, والتعامل الإيجابي مع قضايا العالمين العربي والإسلامي من ناحية أخري, من خلال رسالة يفتح بها أوباما صفحة جديدة في العلاقات الأمريكية ـ العربية الإسلامية, يؤكد فيها حرصه علي التنسيق والتواصل, بعد أن كانت قد تدهورت تدهورا شديدا في السنوات الأخيرة.
وقال الدكتور مفيد شهاب وزير الشئون القانونية والبرلمانية في البيان: إن اختيار القاهرة, وهو الاختيار الطبيعي والمنطقي, جاء ليعبر عن فهم أمريكي لثقل مصر الحضاري والتاريخي ودورها الرائد عربيا وإسلاميا وإفريقيا, وأن الحكومة تري في هذه الزيارة علامة فارقة في علاقة الولايات المتحدة بالعالمين العربي والإسلامي.
وأعربت الحكومة عن تطلعها لأن تقوم الإدارة الأمريكية باتخاذ خطوات جدية وفاعلة للضغط علي الحكومة الإسرائيلية لوقف الاستيطان, ورفع الحصار عن الشعب الفلسطيني, واستئناف جهود السلام, وتحقيق دفعة حقيقية للتوصل إلي اتفاق سلام شامل وعادل, يضمن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
ومن ناحيتها, اعتبرت السفيرة الأمريكية في القاهرة مارجريت سكوبي زيارة أوباما لمصر مرحلة مهمة في العلاقات المصرية ـ الأمريكية.
وأشارت إلي أن الرئيس الأمريكي كانت لديه رسالة واضحة للعالم منذ اليوم الأول لتوليه الحكم, وهي أن الولايات المتحدة تعتزم أن تكون علاقتها مع العالم علي أساس المصلحة المشتركة, وضرورة تحقيق السلام في الشرق الأوسط وفقا لحل الدولتين.
وقد زارت السفيرة أمس الإمام الأكبر د.سيد طنطاوي شيخ الأزهر, وأكدت تقدير الإدارة الأمريكية للأزهر الشريف وشيخه, وقد أعرب الشيخ طنطاوي للسفيرة عن ترحيب المؤسسة الدينية بزيارة الرئيس أوباما لمصر.