تتواصل فعاليات مهرجان الدوحة التاسع للأغنية حيث كان يوم أمس حافلاً بدءًا بالمؤتمر الصحافي الذي عقدته الفنانة نانسي عجرم وشهد حضوراً كثيفاً من قبل مندوبي مختلف وسائل الإعلام المحلية والمدعوة لتغطية الفعاليات، وأعلنت فيه عن سعادتها الكبرى لوجودها في المهرجان في إطار الليلة المصرية وتكريم الفنان رياض السنباطي أحد عباقرة الموسيقى المصرية.
وأشارت الى أنها تفخر بأنها قدمت أول تجربة مسرحية للأطفال على خشبة مسرح قطر وسعدت بنجاحها الكبير في هذه المسرحية التي كانت تتحدث عن الأطفال، وبأنها تحب الأطفال جدا ووصفت ذلك بأنه شيء مشرف لها.
وأضافت أنها دائما قلقة تعيش الخوف والسبب هو حرصها على الإختيار الجيد والبحث عن الجديد الذي تقدمه لجمهورها الذي أحبها وعشق أغانيها.
وانتهز الشاعر الغنائي والإعلامي فوزي إبراهيم الفرصة وقدم مداخلة أراد من خلالها أن ينقي الأجواء بينه وبين نانسي (بعد قطيعة طويلة بينهما)- والتي سبق وغنت من أشعاره أغنية "أخاصمك آه" والتي كانت نقلة مهمة في حياتها، وقال إن هذه الأغنية خدمتهما معا، ونانسي أكدت أن هذه الأغنية غيرت لها حياتها.
وقالت إن حبها لعزيزة جلال كصوت جعلها تغني "مستنياك" التي أذاعتها ومازالت تبثها جميع القنوات الفضائية وكذلك الأرضية.وحول إمكانية خوضها تجربة التمثيل للسينما أكدت أن لديها عشق التمثيل وحبه منذ طفولتها ولكنها تنتظر اليوم الفرصة المناسبة التي تحفزها على خوض هذه التجربة.
ضد الاحتكار
كما أكدت أنها ضد مسألة الاحتكار الفني للمطرب ولكنها توافق على أن يكون ذلك موقتا لمدة معينة، شرط أن لا يكون التعاقد أو الاحتكار طول العمر.
وفي إطار مؤتمرها الصحافي قالت كذلك إنها ومدير أعمالها يكملان بعضهما فنيا في كثير من الأمور الخاصة بالاختيار والألحان وأشارت الى أنها مازالت مستمرة في تعلم الموسيقى ... واختتمت حوارها بأن لمهرجان الدوحه الغنائي فضلا كبيرا في مسيرتها الفنية لأنه مهرجان يغرد خارج السراب.
,بعد إنتهاء المؤتمر الصحافي وخلال توجهها لعمل البروفات قالت نانسي إنها سعيدة للنجاح الذي حصده ألبومها الموجه للأطفال وقالت إنها لم تؤجل طرح ألبومها الثاني (العادي) لأنها لم تكن بالأساس تنوي طرحهما متزامنين، وقالت إن الألبوم من المقرر أن يصدر خلال شهرين أو ثلاثة أشهر على أبعد تقدير بالتزامن مع موسم الصيف، وإنها مستمرة في التحضير له، وسجلت حتى الآن خمس أغنيات منوعة بين اللبناني والمصري والخليجي.
ورداً على سؤالنا في ما إذا كان النجاح الذي لقيته أغنيتها مشتاقة ليك سبباً في تقديمها للمزيد من الأغنيات بهذا اللون، ردت بأنها بغض النظر عن النجاح الذي لقيته هذه الأغنية تحب تقديم اللون الخليجي بأغنية أو أغنيتين في كل البوم.
وحول تعاونها مع ميرنا خياط في تصوير الأغنية قالت إنها لجأت الى ميرنا بحثاً عن التجدد، ولأن عدستها تنجح في إظهار الفنانة بشكل جميل جداً.
وعندما سألناها عدسة من خدمتها أكثر ميرنا أم نادين لبكي قالت إن كل مخرج تعاونت معه شكل لها إضافة، وأظهر بعدسته نانسي جديدة أو مختلفة.
وتزامن المؤتمر الصحافي مع أحداث مؤلمة في بيروت فكان سؤالنا لها: نانسي إستفقنا اليوم على نبأ انفجار مريع في بيروت... فقاطعتني قائلة: إنها لا تزال حتى اللحظة ترتجف كلما فكرت بهول المشاهد التي شاهدتها.
وأضافت أنها فور سماع النبأ سارعت للإتصال بأهلها في بيروت للإطمئنان إلى سلامتهم، رغم أنهم بعيدون عن موقع الإنفجار الا أن المنطقة حيوية، وقد يكون أحدهم ماراً من هناك بالصدفة لا سمح الله.
وأضافت: "قبل قليل خلال المؤتمر الصحافي كنت أسمع أصوات عدسات الكاميرات وهي تلتقط لي الصور، وأفكر "انا وين عم بتصور وعم بضحك والناس عم يللي عم بتموت هونيك وين.. عنجد شي بيزعل كنت راح إبكي " ...
هي إرادة الحياة ربما التي تميز اللبناني ....؟
نعم، بالإضافة الى أنه عمل وواجبنا الإلتزام مع الجمهور...
وهنا وصلنا الى موقع البروفات، وكان الطفل قصي حاتم العراقي يجري بروفاته فوقفت نانسي تستمع اليه بإهتمام، وأثر فيها غناؤه كثيراً، فتوجهت الى المسرح سلمت عليه وقبلته... ووقفت في الكواليس ترقبه وهو يكمل بروفاته، وفوجئنا جميعاً بها وهي لا تقوى على حبس دموعها التي انسابت على خديها، وعندما سألناها عن سبب بكائها قالت لا أدري ربما لأنه ذكرني بطفولتي وصوته أثر فيّ كثيراً.
وبعد أن انتهى قصي من البروفات طلبت منه نانسي أن تتصور معه كمعجبة به وبفنه.
وأشارت الى أنها تفخر بأنها قدمت أول تجربة مسرحية للأطفال على خشبة مسرح قطر وسعدت بنجاحها الكبير في هذه المسرحية التي كانت تتحدث عن الأطفال، وبأنها تحب الأطفال جدا ووصفت ذلك بأنه شيء مشرف لها.
وأضافت أنها دائما قلقة تعيش الخوف والسبب هو حرصها على الإختيار الجيد والبحث عن الجديد الذي تقدمه لجمهورها الذي أحبها وعشق أغانيها.
وانتهز الشاعر الغنائي والإعلامي فوزي إبراهيم الفرصة وقدم مداخلة أراد من خلالها أن ينقي الأجواء بينه وبين نانسي (بعد قطيعة طويلة بينهما)- والتي سبق وغنت من أشعاره أغنية "أخاصمك آه" والتي كانت نقلة مهمة في حياتها، وقال إن هذه الأغنية خدمتهما معا، ونانسي أكدت أن هذه الأغنية غيرت لها حياتها.
وقالت إن حبها لعزيزة جلال كصوت جعلها تغني "مستنياك" التي أذاعتها ومازالت تبثها جميع القنوات الفضائية وكذلك الأرضية.وحول إمكانية خوضها تجربة التمثيل للسينما أكدت أن لديها عشق التمثيل وحبه منذ طفولتها ولكنها تنتظر اليوم الفرصة المناسبة التي تحفزها على خوض هذه التجربة.
ضد الاحتكار
كما أكدت أنها ضد مسألة الاحتكار الفني للمطرب ولكنها توافق على أن يكون ذلك موقتا لمدة معينة، شرط أن لا يكون التعاقد أو الاحتكار طول العمر.
وفي إطار مؤتمرها الصحافي قالت كذلك إنها ومدير أعمالها يكملان بعضهما فنيا في كثير من الأمور الخاصة بالاختيار والألحان وأشارت الى أنها مازالت مستمرة في تعلم الموسيقى ... واختتمت حوارها بأن لمهرجان الدوحه الغنائي فضلا كبيرا في مسيرتها الفنية لأنه مهرجان يغرد خارج السراب.
,بعد إنتهاء المؤتمر الصحافي وخلال توجهها لعمل البروفات قالت نانسي إنها سعيدة للنجاح الذي حصده ألبومها الموجه للأطفال وقالت إنها لم تؤجل طرح ألبومها الثاني (العادي) لأنها لم تكن بالأساس تنوي طرحهما متزامنين، وقالت إن الألبوم من المقرر أن يصدر خلال شهرين أو ثلاثة أشهر على أبعد تقدير بالتزامن مع موسم الصيف، وإنها مستمرة في التحضير له، وسجلت حتى الآن خمس أغنيات منوعة بين اللبناني والمصري والخليجي.
ورداً على سؤالنا في ما إذا كان النجاح الذي لقيته أغنيتها مشتاقة ليك سبباً في تقديمها للمزيد من الأغنيات بهذا اللون، ردت بأنها بغض النظر عن النجاح الذي لقيته هذه الأغنية تحب تقديم اللون الخليجي بأغنية أو أغنيتين في كل البوم.
وحول تعاونها مع ميرنا خياط في تصوير الأغنية قالت إنها لجأت الى ميرنا بحثاً عن التجدد، ولأن عدستها تنجح في إظهار الفنانة بشكل جميل جداً.
وعندما سألناها عدسة من خدمتها أكثر ميرنا أم نادين لبكي قالت إن كل مخرج تعاونت معه شكل لها إضافة، وأظهر بعدسته نانسي جديدة أو مختلفة.
وتزامن المؤتمر الصحافي مع أحداث مؤلمة في بيروت فكان سؤالنا لها: نانسي إستفقنا اليوم على نبأ انفجار مريع في بيروت... فقاطعتني قائلة: إنها لا تزال حتى اللحظة ترتجف كلما فكرت بهول المشاهد التي شاهدتها.
وأضافت أنها فور سماع النبأ سارعت للإتصال بأهلها في بيروت للإطمئنان إلى سلامتهم، رغم أنهم بعيدون عن موقع الإنفجار الا أن المنطقة حيوية، وقد يكون أحدهم ماراً من هناك بالصدفة لا سمح الله.
وأضافت: "قبل قليل خلال المؤتمر الصحافي كنت أسمع أصوات عدسات الكاميرات وهي تلتقط لي الصور، وأفكر "انا وين عم بتصور وعم بضحك والناس عم يللي عم بتموت هونيك وين.. عنجد شي بيزعل كنت راح إبكي " ...
هي إرادة الحياة ربما التي تميز اللبناني ....؟
نعم، بالإضافة الى أنه عمل وواجبنا الإلتزام مع الجمهور...
وهنا وصلنا الى موقع البروفات، وكان الطفل قصي حاتم العراقي يجري بروفاته فوقفت نانسي تستمع اليه بإهتمام، وأثر فيها غناؤه كثيراً، فتوجهت الى المسرح سلمت عليه وقبلته... ووقفت في الكواليس ترقبه وهو يكمل بروفاته، وفوجئنا جميعاً بها وهي لا تقوى على حبس دموعها التي انسابت على خديها، وعندما سألناها عن سبب بكائها قالت لا أدري ربما لأنه ذكرني بطفولتي وصوته أثر فيّ كثيراً.
وبعد أن انتهى قصي من البروفات طلبت منه نانسي أن تتصور معه كمعجبة به وبفنه.