يشكل سرطان الكبد نسبة13% من الأورام التي تصيب الرجال ويأتي في المرتبة الثانية بعد سرطان المثانة وفقا لإحصائيات المعهد القومي للأورام, وفي المرتبة الثالثة بنسبة4.1% بين السيدات, ومن المتوقع أن تقفز معدلات الإصابة بسرطان الكبد إلي المرتبة الأولي بمصر خلال الـ5 أعوام القادمة.
الدكتور عبد الرحمن ذكري أستاذ ورئيس وحدة الفيروسات والمناعة بالمعهد القومي للأورام يقول أن سرطان الكبد بمصر خلال الثلاثة أعوام الماضية كان جزءا بسيطا من مجموعة سرطانات الجهاز الهضمي, لكنه يعد حاليا ثاني أكثر الأنواع انتشارا بالرجال ويرجع ذلك لتزايد الإصابة بالفيروسات الكبدية, وعدم معرفة المرضي لكيفية انتقال العدوي, وعدم استجابة40% من فيروسات الكبد للعلاج, مع زيادة العوامل البيئية والمناخية المسرطنة وإجهاد الكبد بالسموم
و يضيف انه في خطوة مصرية للاكتشاف المبكر وعلاج سرطان الكبد نجح فريق بحثي بالمعهد القومي للأورام في استخلاص خلايا كبدية من المرضي وتعريضها إلي الإشعاع بدرجات قليلة, حيث أظهرت التجارب أن الجرعات الصغيرة من الإشعاع علي الكبد تعد محفزا لإعادة تكوين خلايا كبدية سليمة كما تساعد الكبد والخلايا المناعية في التعرف علي الأورام, ثم يتم زرعها مرة أخري مع خلايا الدم البيضاء للمريض فتعمل علي تحفيز خلايا الدم البيضاء وخلايا الكبد, ويعاد حقن خلايا الدم البيضاء والخلايا الكبدية المحفزة داخل الكبد المصابة لتنشيط الجهاز المناعي و يساعد ذلك في التعرف علي خلايا الكبد المصابة, وأظهرت التجارب الأولية نجاحا بنسبة70% وتقلصت الأورام بفئران التجارب بنسبة90%, وينتظر ان تطبق علي مستوي مصر خلال الـ3 أعوام القادمة وستنشر نتائج تلك الدراسة بالمجلة الدولية لأمراض الكبد.
وتمكن فريق بحثي بالمعهد ضم الدكاترة صبري شعراوي أستاذ ورئيس قسم بيولوجيا الأورام, وعبير بهنسي أستاذ الباثولوجيا, ومحمد حافظ أستاذ الفيروسات والمناعة من استخدام طريقة حديثة أخري للكشف المبكر عن سرطانات الكبد باستخدام المثبتات المناعية' السيتوكاينز' حيث اكتشفت4 أنواع منها, حيث يحدث نقص حاد بثلاثة منها بالدم نتيجة الإصابة, مع زيادة في المثبت الرابع بالدم, ونشرت نتائج الدراسة بمجلة' فيروسات الكبد' بانجلترا, ويحذر الدكتور ذكري من أن بعض الدول المتقدمة تخفي الأرقام الحقيقية لمرضاها المصابين بالفيروسات والسرطانات الكبدية تجنبا للضغوط, موضحا أن الاكتشاف المبكر للبؤر السرطانية الأقل من5 سم يزيد من نسب الشفاء إلي90%.
الدكتور عبد الرحمن ذكري أستاذ ورئيس وحدة الفيروسات والمناعة بالمعهد القومي للأورام يقول أن سرطان الكبد بمصر خلال الثلاثة أعوام الماضية كان جزءا بسيطا من مجموعة سرطانات الجهاز الهضمي, لكنه يعد حاليا ثاني أكثر الأنواع انتشارا بالرجال ويرجع ذلك لتزايد الإصابة بالفيروسات الكبدية, وعدم معرفة المرضي لكيفية انتقال العدوي, وعدم استجابة40% من فيروسات الكبد للعلاج, مع زيادة العوامل البيئية والمناخية المسرطنة وإجهاد الكبد بالسموم
و يضيف انه في خطوة مصرية للاكتشاف المبكر وعلاج سرطان الكبد نجح فريق بحثي بالمعهد القومي للأورام في استخلاص خلايا كبدية من المرضي وتعريضها إلي الإشعاع بدرجات قليلة, حيث أظهرت التجارب أن الجرعات الصغيرة من الإشعاع علي الكبد تعد محفزا لإعادة تكوين خلايا كبدية سليمة كما تساعد الكبد والخلايا المناعية في التعرف علي الأورام, ثم يتم زرعها مرة أخري مع خلايا الدم البيضاء للمريض فتعمل علي تحفيز خلايا الدم البيضاء وخلايا الكبد, ويعاد حقن خلايا الدم البيضاء والخلايا الكبدية المحفزة داخل الكبد المصابة لتنشيط الجهاز المناعي و يساعد ذلك في التعرف علي خلايا الكبد المصابة, وأظهرت التجارب الأولية نجاحا بنسبة70% وتقلصت الأورام بفئران التجارب بنسبة90%, وينتظر ان تطبق علي مستوي مصر خلال الـ3 أعوام القادمة وستنشر نتائج تلك الدراسة بالمجلة الدولية لأمراض الكبد.
وتمكن فريق بحثي بالمعهد ضم الدكاترة صبري شعراوي أستاذ ورئيس قسم بيولوجيا الأورام, وعبير بهنسي أستاذ الباثولوجيا, ومحمد حافظ أستاذ الفيروسات والمناعة من استخدام طريقة حديثة أخري للكشف المبكر عن سرطانات الكبد باستخدام المثبتات المناعية' السيتوكاينز' حيث اكتشفت4 أنواع منها, حيث يحدث نقص حاد بثلاثة منها بالدم نتيجة الإصابة, مع زيادة في المثبت الرابع بالدم, ونشرت نتائج الدراسة بمجلة' فيروسات الكبد' بانجلترا, ويحذر الدكتور ذكري من أن بعض الدول المتقدمة تخفي الأرقام الحقيقية لمرضاها المصابين بالفيروسات والسرطانات الكبدية تجنبا للضغوط, موضحا أن الاكتشاف المبكر للبؤر السرطانية الأقل من5 سم يزيد من نسب الشفاء إلي90%.