منذ ستينات القرن الماضي والساحة الفنية الغنائية بشكل خاص تفتقد إلى ثنائيات الجيل القديم، الذي قدم الغناء الخفيف والمحبب حتى للصغار مثل الثنائي السوري الشهير "ضياء وندا " ، واللبناني أيضا " جمال وطروب " ،ويبدو أن الأيام القادمة تحمل في طياتها كثير المفاجآت في هذا الاتجاه بعد أن قرر المطرب السوري الشاب محجوب القاسم عودة الثنائيات الغنائية مرة أخرى، لكن بأسلوب عصري من خلال مشاركته مع المطربة الأميركية من أصل سوري " ميساء " حيث يقدمان معا ولأول مرة ألبوما غنائيا كاملا يتضمن ثماني أغنيات منها ستة مشتركة بينهما، فضلا عن أغنية منفردة لكل منهما.
الفنانان أنهيا تصوير أحدث أغنياتهما على مدى يومين في منطقة المنصورية على أطراف الجيزة، المعروفة بفيللها الفخمة ومناظرها الطبيعية الخلابة، وهي عبارة عن ديو يحمل عنوان "مش عايز" كلمات عبدالمنعم طه وألحان المطرب مجد القاسم وتوزيع حاتم نبيل وإخراج جميل جميل المغازي ، ويقول مطلعه :
مش عايز أقول بحبك .... أنا عايز كلمة تانية
كلمة محدش قالها .... لحبيبه في الدنيا
الكلمة اللي في خيالي .... اتحدى إن حد قالها
كلمة عايزة معايا.... 100 عاشق يقدر يقولها
وحول إعادة تجارب ثنائيات الزمن الماضي في ثوب عصري يقول محجوب "لقد كان حلما طالما راودني، خاصة أنني أبحث دوما في كل يوم عن المختلف وغير المألوف، في ظل موجة الغناء الصاخبة هذه الأيام يلزمنا إحياء لون قديم كان محببا للجمهور في ثوب يناسب طبيعة شباب اليوم، الباحث عن الغريب والمثير في الفن، ولأول وهلة التقيت بميساء، لاحت لى فكرة التنفيذ معها، وظلت الفكرة تختمر في رأسي، ونحن نلتقي مرة تلو الأخرى، وبمجرد أن طرحتها عليها وافقت على الفور بل شجعتني أكثر وآمنت بالفكرة وتحمست أكثر مني، وبعد الاحتكاك المباشر بيننا من خلال التسجيلات لمست فيها مطربة رائعة، تحس بالكلمة العربية على الرغم من أنها عاشت لأكثر من عشر سنوات في تكساس بالولايات المتحد،ة واعتادت الإيقاعات الغربية ودربت صوتها عليها، ولكن كانت مفاجأة مع الموسيقى الشرقية المطعمة بايقاع غربي عصري، فبدات ملامح صوتها تتض ، وتتجلى في لون فني رشيق، أظن أنه سيكون له تأثيره الفعال في وجدان الشباب العربي من عشاق الموسيقى والنغم الإيقاعي الجديد" .
وأوضح القاسم أنه قرر إعادة أغنية شهيرة للراحل الكبير فهد بلان مع ميساء بتوزيع جديد، لما تحمله تلك الأغنية من موسيقى ثرية، وصاخبة من اللون الشرقي الأصيل ، والذي طعم بنغم وتوزيع حديث أضفي عليه رونقا لم يفقده ماضيه الجميل بقدر مايزيده جمالا في اللحن والأداء.
ميساء التي تغني بالعربية لأول مرة، من جانبها ترى أن التجربة ممتعة جداً، وتمنحها الفرصة لتحقق حلمها القديم في الغناء بالعربية وتذوق حروفها ومعانيها التى لم تفارق خيالها طوال السنوات الماضية، وتجدها فرصة سانحة لتمثيل بلدها سورية في المحافل الدولية على جناح الأغنية العربية واللحن الطربي الشرقي، حتى توضح للغرب عموما والأميركيين بصفة خاصة، صفاء هذا الفن ونقائه الشرقي، وجماله الناجم عن حب للخير والسلام وكل القيم النبيلة، وفهم صحيح للأديان، وهي تتمنى أن يصل صوتها السوري العربي لبوش وأقرانه الذين لا يكفون عن "وصفنا بالإرهاب وهم في الأصل صانعوه ومروجي آلته الحربية البغيضة في أوطاننا العربية في العراق وفلسطين ولبنان".
المطرب الشاب محجوب صاحب الأغنية الشهيرة "عشانك أنت أطوى الجبال"، التي قدمها منذ ستة أعوام أعقبها بألبوم "حكيم العشق"، أكد أن هدفه الأساسي من تقديم هذا الثنائي هوعودة الروح مرة ثانية للدويتو الغنائي الجميل الذي افتقدناه في الفترة الأخيرة.
الفنانان أنهيا تصوير أحدث أغنياتهما على مدى يومين في منطقة المنصورية على أطراف الجيزة، المعروفة بفيللها الفخمة ومناظرها الطبيعية الخلابة، وهي عبارة عن ديو يحمل عنوان "مش عايز" كلمات عبدالمنعم طه وألحان المطرب مجد القاسم وتوزيع حاتم نبيل وإخراج جميل جميل المغازي ، ويقول مطلعه :
مش عايز أقول بحبك .... أنا عايز كلمة تانية
كلمة محدش قالها .... لحبيبه في الدنيا
الكلمة اللي في خيالي .... اتحدى إن حد قالها
كلمة عايزة معايا.... 100 عاشق يقدر يقولها
وحول إعادة تجارب ثنائيات الزمن الماضي في ثوب عصري يقول محجوب "لقد كان حلما طالما راودني، خاصة أنني أبحث دوما في كل يوم عن المختلف وغير المألوف، في ظل موجة الغناء الصاخبة هذه الأيام يلزمنا إحياء لون قديم كان محببا للجمهور في ثوب يناسب طبيعة شباب اليوم، الباحث عن الغريب والمثير في الفن، ولأول وهلة التقيت بميساء، لاحت لى فكرة التنفيذ معها، وظلت الفكرة تختمر في رأسي، ونحن نلتقي مرة تلو الأخرى، وبمجرد أن طرحتها عليها وافقت على الفور بل شجعتني أكثر وآمنت بالفكرة وتحمست أكثر مني، وبعد الاحتكاك المباشر بيننا من خلال التسجيلات لمست فيها مطربة رائعة، تحس بالكلمة العربية على الرغم من أنها عاشت لأكثر من عشر سنوات في تكساس بالولايات المتحد،ة واعتادت الإيقاعات الغربية ودربت صوتها عليها، ولكن كانت مفاجأة مع الموسيقى الشرقية المطعمة بايقاع غربي عصري، فبدات ملامح صوتها تتض ، وتتجلى في لون فني رشيق، أظن أنه سيكون له تأثيره الفعال في وجدان الشباب العربي من عشاق الموسيقى والنغم الإيقاعي الجديد" .
وأوضح القاسم أنه قرر إعادة أغنية شهيرة للراحل الكبير فهد بلان مع ميساء بتوزيع جديد، لما تحمله تلك الأغنية من موسيقى ثرية، وصاخبة من اللون الشرقي الأصيل ، والذي طعم بنغم وتوزيع حديث أضفي عليه رونقا لم يفقده ماضيه الجميل بقدر مايزيده جمالا في اللحن والأداء.
ميساء التي تغني بالعربية لأول مرة، من جانبها ترى أن التجربة ممتعة جداً، وتمنحها الفرصة لتحقق حلمها القديم في الغناء بالعربية وتذوق حروفها ومعانيها التى لم تفارق خيالها طوال السنوات الماضية، وتجدها فرصة سانحة لتمثيل بلدها سورية في المحافل الدولية على جناح الأغنية العربية واللحن الطربي الشرقي، حتى توضح للغرب عموما والأميركيين بصفة خاصة، صفاء هذا الفن ونقائه الشرقي، وجماله الناجم عن حب للخير والسلام وكل القيم النبيلة، وفهم صحيح للأديان، وهي تتمنى أن يصل صوتها السوري العربي لبوش وأقرانه الذين لا يكفون عن "وصفنا بالإرهاب وهم في الأصل صانعوه ومروجي آلته الحربية البغيضة في أوطاننا العربية في العراق وفلسطين ولبنان".
المطرب الشاب محجوب صاحب الأغنية الشهيرة "عشانك أنت أطوى الجبال"، التي قدمها منذ ستة أعوام أعقبها بألبوم "حكيم العشق"، أكد أن هدفه الأساسي من تقديم هذا الثنائي هوعودة الروح مرة ثانية للدويتو الغنائي الجميل الذي افتقدناه في الفترة الأخيرة.