حيرة كبيرة يعيشها مشاهدو مسلسل "الدالي" الكل يتساءل من هو القاتل ورغم ان كل الشبهات تدور حول شخصية "فوزي الدالي" صلاح عبدالله إلا انه يؤكد انه بريء وليس هو القاتل رغم حبه الشديد لسوسن بدر زوجة سعد الدالي.
يقول صلاح عبدالله.. القاتل سوف يكون مفاجأة كبري للجمهور وأؤكد ليس أنا القاتل ولكن لن اعلن عنه لأنه اتفاق بين فريق العمل علي عدم كشف القاتل حتي تعرض آخر حلقة والتي تكشف كثيرا من المفاجآت.
وصعب ان اكون أنا القاتل لأنني امتلك حبا كبيرا لسعد تربينا معا وبيننا قصة كفاح رهيبة ونجاح مشترك ورغم ان الحلقات كشفت عن حب كبير لزوجة سعد الا انه صعب ان يقتل ورغم ان لي حياة خاصة واستراحة وعلاقات نسائية متعددة وذلك ما كان مفاجأة للجمهور.
هذا العمل أكد خطواتي الفنية التي اعيشها منذ ثلاث سنوات وساعدني علي تغيير جلدي الفني تماما والخروج من عنق الزجاجة وان اكون محصورا في أدوار الكوميديا فقد بدأت التغير منذ ثلاث سنوات بعد أن ظللت عشرين عاما اقدم الكوميديا في مسرح القطاع الخاص وعرفني الناس ممثلا كوميديا وكان نفسي اغير واقدم ادوار بعيدة عن الكوميديا كان نفسي اقدم ادوار انسانية مثل الذي قدمها نجيب الريحاني والذي قدم حتي الكوميديا الإنسانية باقتدار كبير وقد بدأت التغيير من خلال السينما والتليفزيون خاصة مع "ريا وسكينة" والذي قدمت من خلاله دور السفاح وحتي في رمضان الماضي قدمت ثلاث أدوار مختلفة هي "سكة الهلالي" و"حدائق الشيطان" و"سوق الخضار" وكلها أدوار مختلفة وبعيدة عن الكوميديا.. أما في السينما فغيرت جلدي من خلال فيلم "مواطن ومخبر وحرامي" و"الرغبة" لنادية الجندي وعلي بدرخان و"دم الغزال" وفيلم "هندي" مع أحمد آدم وأخيرا فيلمي الشبح والرهينة وكلها كانت أعمال خارج الاطار الكوميدي ولذلك لم يكن دوري في الدالي مفاجأة لأن الجمهور الذي كان يستغرب مني هذه النوعية من هذه الأدوار تعود علي الآن وحقق فوزي الدالي نجاحا كبيرا لدي الجمهور لدرجة ان تليفوني دائم الرن لتقديم التهنئة لي علي العمل ومن المواقف التي لا انساها في "الدالي" المشهد الذي يطلب مني ان اذهب للنيابة ضبط واحضار في قضية مقتل عضو مجلس الشعب واذهب وأنا ثائر إلي سعد وبذكاء يدخلني في دائرة الذكريات ويكشف للمشاهدين انني كنت صاحب مزاج ولي علاقات حريمي في الماضي وكنا نصور في مكان بعيد جدا والناموس جيوش مفترسة ولم نستطيع ان نركز في المشهد بسهولة إلي جانب الأصوات التي كانت توجد حولنا ناس عاملة مآتم وناس عاملة فرح وكان المشهد مهم ويتطلب تركيز وتعطلنا كثيرا حتي يهدأ الجو من حولنا.
من الأعمال التي اقدمها ايضا في رمضان دور مصطفي باشا النحاس في مسلسل "الملك فاروق" وهو دور متميز جدا ومكتوب بعناية شديدة عشر سنوات كتابة وتعلمت وعرفت من هذا الدور أشياء كثيرة لم أكن اعرفها من قبل وكانت كل معلوماتي قبل المسلسل انه تولي حزب الوفد بعد سعد زغلول لكن بعد ذلك عرفت انه كان معشوق من المصريين جدا وانه تولي الوزارة خمس مرات وتزوج وهو في سن كبير وكان شرسا جدا في خصوماته السياسية وهذا المسلسل يأتي في اطار تقديمي لأدوار غريبة عني.
هذه النقلة في نوعية ادواري لم أكن مخطط لها من قبل ولكنها جاءت صدفة وان كان نفسي من زمان اعمل تغيير لكن تركيزي في المسرح لم يكن يساعدني لأنني كنت محبوسا في ادوار كوميديا حتي بداياتي في التليفزيون كانت في نفس الاطار ولكن بدأت اقدم أعمال بها لمحات إنسانية في "ذئاب الجبل" ومن بعده "أبوالعلا 90" ورغم انه لم يعرض في مصر إلا ان دور السائق الذي قدمته مع محمود مرسي عمل لي ارضية جامدة جدا خارج مصر.
وأدوار الشر التي قدمتها العام الماضي في مسلسلات سكة الهلالي وسوق الخضار فجرت كثيرا من طاقتي التمثيلية وهذه النوعية من الأعمال تعطي مساحة كبيرة للفنان كي يمثل بجد رغم انها ادوار صعبة والكل يتذكر ان اهم ادوار عمنا محمود المليجي وعادل أدهم كانت شر ولم تنضج مواهبهم الا من خلال هذه الأدوار.
ويؤكد صلاح عبدالله انه يكتب حاليا الجزء الثاني من مسلسل "الدالي" وسوف يبدأ تصويره في يناير القادم.
أما بالنسبة للمسرح فهو اعطي لنفسه اجازة منه منذ ثلاث سنوات وذلك حتي يتفرغ لأعماله بالتليفزيون والسينما وانه منذ عام 80 وحتي 2003 وهو يقدم مسرح لمدة 23 عاما وان المسرح هو الذي صنع اسم صلاح عبدالله لكن المسرح الآن لم يعد كما كان وبعد ان قدم فيه افضل الأعمال وكان يستمتع بها جدا الآن لم يعد المسرح يحقق هذا الاستمتاع بعد أن هجره الجمهور لأسباب كثيرة منها الأسباب الاقتصادية ووجود السينما الكوميديا التي توفر الضحكة للجمهور وباسعار لا ترهق جيب المواطن عكس تذكرة المسرح وطبيعي أن ينسحب البساط من تحت اقدام مسرح القطاع الخاص والذي كان يقدم 18 مسرحية في الموسم الواحد الآن يقدم مسرحيتان فقط عادل إمام وسمير غانم والكل تقوقع لأن المنتج يخسر ما بين اجور نجوم ودعاية باهظة جدا أو تكلفة غير طبيعية ولذلك المنتج معذور والمضمون حاليا هو القطاع العام لأن الدولة هي التي تصرف عليه ولا ينظر إلي شباك التذاكر ولذلك أنا في فترة اجازة من المسرح وإذا عدت سيكون في عمل قطاع عام.
انتهيت اخيرا من تصوير فيلم "كلاشيكوف" ومعروض علي اكثر من عمل للسينما اختار من بينها.
في العيد مرتبط بالأسرة حيث تجمع كلها عندي ثاني يوم ولذلك أي سفر خارج القاهرة مؤجل لثالث يوم.
يقول صلاح عبدالله.. القاتل سوف يكون مفاجأة كبري للجمهور وأؤكد ليس أنا القاتل ولكن لن اعلن عنه لأنه اتفاق بين فريق العمل علي عدم كشف القاتل حتي تعرض آخر حلقة والتي تكشف كثيرا من المفاجآت.
وصعب ان اكون أنا القاتل لأنني امتلك حبا كبيرا لسعد تربينا معا وبيننا قصة كفاح رهيبة ونجاح مشترك ورغم ان الحلقات كشفت عن حب كبير لزوجة سعد الا انه صعب ان يقتل ورغم ان لي حياة خاصة واستراحة وعلاقات نسائية متعددة وذلك ما كان مفاجأة للجمهور.
هذا العمل أكد خطواتي الفنية التي اعيشها منذ ثلاث سنوات وساعدني علي تغيير جلدي الفني تماما والخروج من عنق الزجاجة وان اكون محصورا في أدوار الكوميديا فقد بدأت التغير منذ ثلاث سنوات بعد أن ظللت عشرين عاما اقدم الكوميديا في مسرح القطاع الخاص وعرفني الناس ممثلا كوميديا وكان نفسي اغير واقدم ادوار بعيدة عن الكوميديا كان نفسي اقدم ادوار انسانية مثل الذي قدمها نجيب الريحاني والذي قدم حتي الكوميديا الإنسانية باقتدار كبير وقد بدأت التغيير من خلال السينما والتليفزيون خاصة مع "ريا وسكينة" والذي قدمت من خلاله دور السفاح وحتي في رمضان الماضي قدمت ثلاث أدوار مختلفة هي "سكة الهلالي" و"حدائق الشيطان" و"سوق الخضار" وكلها أدوار مختلفة وبعيدة عن الكوميديا.. أما في السينما فغيرت جلدي من خلال فيلم "مواطن ومخبر وحرامي" و"الرغبة" لنادية الجندي وعلي بدرخان و"دم الغزال" وفيلم "هندي" مع أحمد آدم وأخيرا فيلمي الشبح والرهينة وكلها كانت أعمال خارج الاطار الكوميدي ولذلك لم يكن دوري في الدالي مفاجأة لأن الجمهور الذي كان يستغرب مني هذه النوعية من هذه الأدوار تعود علي الآن وحقق فوزي الدالي نجاحا كبيرا لدي الجمهور لدرجة ان تليفوني دائم الرن لتقديم التهنئة لي علي العمل ومن المواقف التي لا انساها في "الدالي" المشهد الذي يطلب مني ان اذهب للنيابة ضبط واحضار في قضية مقتل عضو مجلس الشعب واذهب وأنا ثائر إلي سعد وبذكاء يدخلني في دائرة الذكريات ويكشف للمشاهدين انني كنت صاحب مزاج ولي علاقات حريمي في الماضي وكنا نصور في مكان بعيد جدا والناموس جيوش مفترسة ولم نستطيع ان نركز في المشهد بسهولة إلي جانب الأصوات التي كانت توجد حولنا ناس عاملة مآتم وناس عاملة فرح وكان المشهد مهم ويتطلب تركيز وتعطلنا كثيرا حتي يهدأ الجو من حولنا.
من الأعمال التي اقدمها ايضا في رمضان دور مصطفي باشا النحاس في مسلسل "الملك فاروق" وهو دور متميز جدا ومكتوب بعناية شديدة عشر سنوات كتابة وتعلمت وعرفت من هذا الدور أشياء كثيرة لم أكن اعرفها من قبل وكانت كل معلوماتي قبل المسلسل انه تولي حزب الوفد بعد سعد زغلول لكن بعد ذلك عرفت انه كان معشوق من المصريين جدا وانه تولي الوزارة خمس مرات وتزوج وهو في سن كبير وكان شرسا جدا في خصوماته السياسية وهذا المسلسل يأتي في اطار تقديمي لأدوار غريبة عني.
هذه النقلة في نوعية ادواري لم أكن مخطط لها من قبل ولكنها جاءت صدفة وان كان نفسي من زمان اعمل تغيير لكن تركيزي في المسرح لم يكن يساعدني لأنني كنت محبوسا في ادوار كوميديا حتي بداياتي في التليفزيون كانت في نفس الاطار ولكن بدأت اقدم أعمال بها لمحات إنسانية في "ذئاب الجبل" ومن بعده "أبوالعلا 90" ورغم انه لم يعرض في مصر إلا ان دور السائق الذي قدمته مع محمود مرسي عمل لي ارضية جامدة جدا خارج مصر.
وأدوار الشر التي قدمتها العام الماضي في مسلسلات سكة الهلالي وسوق الخضار فجرت كثيرا من طاقتي التمثيلية وهذه النوعية من الأعمال تعطي مساحة كبيرة للفنان كي يمثل بجد رغم انها ادوار صعبة والكل يتذكر ان اهم ادوار عمنا محمود المليجي وعادل أدهم كانت شر ولم تنضج مواهبهم الا من خلال هذه الأدوار.
ويؤكد صلاح عبدالله انه يكتب حاليا الجزء الثاني من مسلسل "الدالي" وسوف يبدأ تصويره في يناير القادم.
أما بالنسبة للمسرح فهو اعطي لنفسه اجازة منه منذ ثلاث سنوات وذلك حتي يتفرغ لأعماله بالتليفزيون والسينما وانه منذ عام 80 وحتي 2003 وهو يقدم مسرح لمدة 23 عاما وان المسرح هو الذي صنع اسم صلاح عبدالله لكن المسرح الآن لم يعد كما كان وبعد ان قدم فيه افضل الأعمال وكان يستمتع بها جدا الآن لم يعد المسرح يحقق هذا الاستمتاع بعد أن هجره الجمهور لأسباب كثيرة منها الأسباب الاقتصادية ووجود السينما الكوميديا التي توفر الضحكة للجمهور وباسعار لا ترهق جيب المواطن عكس تذكرة المسرح وطبيعي أن ينسحب البساط من تحت اقدام مسرح القطاع الخاص والذي كان يقدم 18 مسرحية في الموسم الواحد الآن يقدم مسرحيتان فقط عادل إمام وسمير غانم والكل تقوقع لأن المنتج يخسر ما بين اجور نجوم ودعاية باهظة جدا أو تكلفة غير طبيعية ولذلك المنتج معذور والمضمون حاليا هو القطاع العام لأن الدولة هي التي تصرف عليه ولا ينظر إلي شباك التذاكر ولذلك أنا في فترة اجازة من المسرح وإذا عدت سيكون في عمل قطاع عام.
انتهيت اخيرا من تصوير فيلم "كلاشيكوف" ومعروض علي اكثر من عمل للسينما اختار من بينها.
في العيد مرتبط بالأسرة حيث تجمع كلها عندي ثاني يوم ولذلك أي سفر خارج القاهرة مؤجل لثالث يوم.