القاهرة - 9.5 مليار جنيه ينفقها المصريون علي الكلام في المحمول حسب دراسة أجراها د. محمد صفوت فاضل عميد تجارة السادات التابعة لجامعة المنوفية، وتوصل فيها إلي أن تكلفة المحمول في الأسر المتوسطة تتراوح بين 25 و50 جنيهاً شهرياً، تزيد في الأسر الثرية لتتراوح بين 120 و500 جنيه،
وأكدت الدراسة أن 39.5% من الأسر المصرية تمتلك هاتفاً محمولاً واحداً، ونسبة 24.5% تمتلك من ثلاثة إلي أربعة هواتف، و4.6% من الأسر تمتلك أكثر من خمسة هواتف محمولة.
وأشارت الدراسة إلي أن 74% من المصريين يستخدمون هواتفهم في الثرثرة و11% في برامج المسابقات و52% بغرض العمل ويستخدم 88.5% من المصريين الكروت المدفوعة مسبقاً لشحن هواتفهم.
وأكد فاضل خلال ندوة نظمتها جامعة المنوفية تحت عنوان المحمول وآثاره علي الصحة أنه إذا تم توفير خمسة مليارات جنيه من التي تنفق علي المحمول لمدة خمس سنوات، فستتخلص مصر من مشكلات البطالة وتوابعها، حسبما ذكرت جريدة المصري اليوم.
واعتبر فاضل إنفاق المصريين علي المحمول تبديداً للدخل القومي، حيث تنفق الأسر 40% من دخلها علي الدروس الخصوصية والمحمول.
من ناحية أخري أكد د. جعفر عبدالرسول، أستاذ الصحة العامة أن السكان الذين يقطنون في العقارات التي تعلوها شبكات تقوية محمول أقل عرضة للتأثر بالموجات الكهرومغناطيسية والأمراض، حيث تحميهم الأسقف الخرسانية من هذه الإشعاعات، وعلي العكس يتعرض السكان الذين يقطنون في مواجهة شبكات تقوية المحمول للأمراض، وتتأثر صحتهم بفعل الموجات الصادرة عنها.
وأكدت الدراسة أن 39.5% من الأسر المصرية تمتلك هاتفاً محمولاً واحداً، ونسبة 24.5% تمتلك من ثلاثة إلي أربعة هواتف، و4.6% من الأسر تمتلك أكثر من خمسة هواتف محمولة.
وأشارت الدراسة إلي أن 74% من المصريين يستخدمون هواتفهم في الثرثرة و11% في برامج المسابقات و52% بغرض العمل ويستخدم 88.5% من المصريين الكروت المدفوعة مسبقاً لشحن هواتفهم.
وأكد فاضل خلال ندوة نظمتها جامعة المنوفية تحت عنوان المحمول وآثاره علي الصحة أنه إذا تم توفير خمسة مليارات جنيه من التي تنفق علي المحمول لمدة خمس سنوات، فستتخلص مصر من مشكلات البطالة وتوابعها، حسبما ذكرت جريدة المصري اليوم.
واعتبر فاضل إنفاق المصريين علي المحمول تبديداً للدخل القومي، حيث تنفق الأسر 40% من دخلها علي الدروس الخصوصية والمحمول.
من ناحية أخري أكد د. جعفر عبدالرسول، أستاذ الصحة العامة أن السكان الذين يقطنون في العقارات التي تعلوها شبكات تقوية محمول أقل عرضة للتأثر بالموجات الكهرومغناطيسية والأمراض، حيث تحميهم الأسقف الخرسانية من هذه الإشعاعات، وعلي العكس يتعرض السكان الذين يقطنون في مواجهة شبكات تقوية المحمول للأمراض، وتتأثر صحتهم بفعل الموجات الصادرة عنها.