يرى نقاد مصريون ان مسلسل "قضية راي عام" للمخرج الاردني محمد عزيزية يعالج قضية درامية قديمة تتعلق بالاغتصاب ويبرز فساد الواقع الاجتماعي والسياسي ويدين الصحافة ويعتبر رجال الشرطة خارج هذه الحالة بصفتهم الاكثر نقاء.
اتفق على ذلك غالبية النقاد الذين ادلوا بارائهم وبينهم الناقد محمد الشاذلي الذي اعتبر ان "الفكرة الرئيسية التي يعالجها المسلسل والمتعلقة بالاغتصاب هي فكرة قديمة عالجتها الدراما المصرية في السينما والمسلسلات ولم يقدم جديدا".
وقال "يبدو ان المسلسل قد تمت كتابته لتبيض وتبرئة رجال الشرطة من قضايا التعذيب والقاء المواطنين من النوافذ والشرفات والتي كشف عنها مؤخرا".
وتابع "ويبدو منطقيا ان يعامل ابن الوزير الذي تم اعتقاله في حادثة الاغتصاب بطريقة راقية خصوصا وانه من ابناء النخبة الحاكمة وبما يعكس الواقع في تمتع ابناء المسؤولين بامتيازات كثيرة".
وهذا ما اعتبرته الناقدة علا الشافعي "ثغرة كبيرة في سيناريو المسلسل الذي كتبه محمد اشرف والذي شكل عائقا امام تطور المسلسل الذي كان يفترض به الارتقاء بمعالجة قضية هامة تمس النساء في مجتمع اصبحت اخلاقية الازدحام تسيطر عليه بما يتبعها من تحرشات بالمراة ان كانت بالقول او بالفعل".
وساندت موقف الشاذلي القائل بان "المسلسل يدين الجميع من سياسيين ومن صحافيين ومثقفين ورجال والواقع الاجتماعي بالفساد ولا يبريء من ذلك سوى الصورة المشرفة لرجال الشرطة".
من جهته راى طارق الشناوي ان "الرؤية المقدمة اضعفت من مصداقية المسلسل امام المشاهدين لانهم يرون ما يجرى في الواقع بشكل مغاير لما يصوره المسلسل".
ويقول "ان حادثة الاغتصاب التي تعرضت لها يسرا وزميلتيها في الحلقة الثانية كانت الزلزال الدرامي الكبير الذي تحول فيما بعد الى توابع قصد منها تصوير واقع علاقة الشرطة بالمتهمين والجمهور على غير حقيقتها في الواقع".
ورغم ذلك فان علا الشافعى ترى ان المسلسل "يعالج قضية مهمة وهي قضية الاغتصاب كاحد المواضيع المسكوت عنها اجتماعيا ولا زالت النظرة الاجتماعية لها متباينة، فالنساء الثلاثة اللواتي تعرضن لاغتصاب تمت ادانتهن من قبل من حولهن الى جانب نظرة الادانة التي تمارس ضدهن في مواقع حياتهن اليومية".
وكان المسلسل صور حادثة اغتصاب استاذة ورئيسة قسم طب الاطفال في جامعة القصر العيني التي تقوم بدورها يسرا وتلميذتها الطبيبة "لقاء الخميسي" والممرضة "الفت عمر" وتنتمي كل منهن لشريحة اجتماعية مختلفة.
وتمت عملية الاغتصاب من قبل ثلاثة شباب ينتمون لشرائح اجتماعية مختلفة فاحدهم ابن وزير قوي مرشح لرئاسة الوزراء، والثاني ابن رجل مغترب يعمل على جمع الاموال لتامين المستقبل، والثالث ميكانيكي سيارات.
وواجهت بطلة المسلسل تخلي زوجها وابنتها وشقيقتها عنها، واختلفت نظرة زملاءها بصفة عامة تجاهها في حين كادت تلميذتها ان تقتل على ايدي شقيقها الصعيدي باعتبار ان ما حصل لها يعتبر عارا.
اما الثالثة فقد تعامل زوجها معها بشكل ارقى رغم فقدانها لجنينها واستئصال رحمها لانقاذ حياتها.
وتطرأ متغيرات على المواقف باتجاه دعم السيدات الثلاث بسبب عناد بطلة المسلسل واصرارها على متابعة القضية بما يحمله ذلك من "تحد للنساء لعدم التنازل عن حقوقهن في قضايا مثل هذه" كما تقول الطالبة في كلية الحقوق دعاء خليل.
كما ان بطلة المسلسل تصمد امام المؤامرات التي يحيكها الوزير الذي تدمرت هيبته بسبب هذه الحادثة فيسعى للترغيب والتهديد لانهاء ذيول هذه القضية وتبرئة ابنه.
وتفشل محاولات الوزير في الترغيب فيلجأ الى التهديد ويرسل من يقوم بقتل الممرضة خلال وجودها في المستشفى وتفشل محاولة قتله للبطلة.
ويبدو ان الاحداث المقبلة ستتزايد في هذا الاتجاه حتى يتم الكشف عن مؤمرات الوزير الذي يقوم بتادية دوره باقتدار رياض الخولي.
وتعرضت بطلة المسلسل يسرا لانتقادات كثيرة على ادائها في هذا المسلسل.
وقال طارق الشناوي انه "عدا عن تفصيل السيناريو على مقاسها، فان ادائها كان مثل الموظفين الذي ياتون في الصباح للتوقيع على حضورهم وانصرافهم، بعد حصولها على مبلغ مالي كبير عن هذا الدور والذي ربما وصل الى 3 ملايين و500 الف جنيه مصري (700 الف دولار)".
من جهتها شددت علا الشافعي على ان "لقاء الخميسي استطاعت ان تقوم بدورها بشكل تفوق كثيرا على يسرا التي لا تبدو في هذا المسلسل بافضل حالاتها".
وتقول انه كان من المتوقع ان يكون الاخراج افضل "خصوصا وان عزيزية قدم مسلسلات بشكل متميز".
وقالت علا الشافعي ان ذلك "قد يكون بسبب تركز احداث المسلسل حول البطلة".
اتفق على ذلك غالبية النقاد الذين ادلوا بارائهم وبينهم الناقد محمد الشاذلي الذي اعتبر ان "الفكرة الرئيسية التي يعالجها المسلسل والمتعلقة بالاغتصاب هي فكرة قديمة عالجتها الدراما المصرية في السينما والمسلسلات ولم يقدم جديدا".
وقال "يبدو ان المسلسل قد تمت كتابته لتبيض وتبرئة رجال الشرطة من قضايا التعذيب والقاء المواطنين من النوافذ والشرفات والتي كشف عنها مؤخرا".
وتابع "ويبدو منطقيا ان يعامل ابن الوزير الذي تم اعتقاله في حادثة الاغتصاب بطريقة راقية خصوصا وانه من ابناء النخبة الحاكمة وبما يعكس الواقع في تمتع ابناء المسؤولين بامتيازات كثيرة".
وهذا ما اعتبرته الناقدة علا الشافعي "ثغرة كبيرة في سيناريو المسلسل الذي كتبه محمد اشرف والذي شكل عائقا امام تطور المسلسل الذي كان يفترض به الارتقاء بمعالجة قضية هامة تمس النساء في مجتمع اصبحت اخلاقية الازدحام تسيطر عليه بما يتبعها من تحرشات بالمراة ان كانت بالقول او بالفعل".
وساندت موقف الشاذلي القائل بان "المسلسل يدين الجميع من سياسيين ومن صحافيين ومثقفين ورجال والواقع الاجتماعي بالفساد ولا يبريء من ذلك سوى الصورة المشرفة لرجال الشرطة".
من جهته راى طارق الشناوي ان "الرؤية المقدمة اضعفت من مصداقية المسلسل امام المشاهدين لانهم يرون ما يجرى في الواقع بشكل مغاير لما يصوره المسلسل".
ويقول "ان حادثة الاغتصاب التي تعرضت لها يسرا وزميلتيها في الحلقة الثانية كانت الزلزال الدرامي الكبير الذي تحول فيما بعد الى توابع قصد منها تصوير واقع علاقة الشرطة بالمتهمين والجمهور على غير حقيقتها في الواقع".
ورغم ذلك فان علا الشافعى ترى ان المسلسل "يعالج قضية مهمة وهي قضية الاغتصاب كاحد المواضيع المسكوت عنها اجتماعيا ولا زالت النظرة الاجتماعية لها متباينة، فالنساء الثلاثة اللواتي تعرضن لاغتصاب تمت ادانتهن من قبل من حولهن الى جانب نظرة الادانة التي تمارس ضدهن في مواقع حياتهن اليومية".
وكان المسلسل صور حادثة اغتصاب استاذة ورئيسة قسم طب الاطفال في جامعة القصر العيني التي تقوم بدورها يسرا وتلميذتها الطبيبة "لقاء الخميسي" والممرضة "الفت عمر" وتنتمي كل منهن لشريحة اجتماعية مختلفة.
وتمت عملية الاغتصاب من قبل ثلاثة شباب ينتمون لشرائح اجتماعية مختلفة فاحدهم ابن وزير قوي مرشح لرئاسة الوزراء، والثاني ابن رجل مغترب يعمل على جمع الاموال لتامين المستقبل، والثالث ميكانيكي سيارات.
وواجهت بطلة المسلسل تخلي زوجها وابنتها وشقيقتها عنها، واختلفت نظرة زملاءها بصفة عامة تجاهها في حين كادت تلميذتها ان تقتل على ايدي شقيقها الصعيدي باعتبار ان ما حصل لها يعتبر عارا.
اما الثالثة فقد تعامل زوجها معها بشكل ارقى رغم فقدانها لجنينها واستئصال رحمها لانقاذ حياتها.
وتطرأ متغيرات على المواقف باتجاه دعم السيدات الثلاث بسبب عناد بطلة المسلسل واصرارها على متابعة القضية بما يحمله ذلك من "تحد للنساء لعدم التنازل عن حقوقهن في قضايا مثل هذه" كما تقول الطالبة في كلية الحقوق دعاء خليل.
كما ان بطلة المسلسل تصمد امام المؤامرات التي يحيكها الوزير الذي تدمرت هيبته بسبب هذه الحادثة فيسعى للترغيب والتهديد لانهاء ذيول هذه القضية وتبرئة ابنه.
وتفشل محاولات الوزير في الترغيب فيلجأ الى التهديد ويرسل من يقوم بقتل الممرضة خلال وجودها في المستشفى وتفشل محاولة قتله للبطلة.
ويبدو ان الاحداث المقبلة ستتزايد في هذا الاتجاه حتى يتم الكشف عن مؤمرات الوزير الذي يقوم بتادية دوره باقتدار رياض الخولي.
وتعرضت بطلة المسلسل يسرا لانتقادات كثيرة على ادائها في هذا المسلسل.
وقال طارق الشناوي انه "عدا عن تفصيل السيناريو على مقاسها، فان ادائها كان مثل الموظفين الذي ياتون في الصباح للتوقيع على حضورهم وانصرافهم، بعد حصولها على مبلغ مالي كبير عن هذا الدور والذي ربما وصل الى 3 ملايين و500 الف جنيه مصري (700 الف دولار)".
من جهتها شددت علا الشافعي على ان "لقاء الخميسي استطاعت ان تقوم بدورها بشكل تفوق كثيرا على يسرا التي لا تبدو في هذا المسلسل بافضل حالاتها".
وتقول انه كان من المتوقع ان يكون الاخراج افضل "خصوصا وان عزيزية قدم مسلسلات بشكل متميز".
وقالت علا الشافعي ان ذلك "قد يكون بسبب تركز احداث المسلسل حول البطلة".