نانا أطلقت النار على عشيقها من مسدس حربي، لم يصب العشيق بأذى لكنّ مشاعر الفنانة تأذّت جرّاء تناول بعض المجلات للحادثة، فما كان منها إلا أن اتجهت مع العشيق إلى إحدى المجلات، وتناولت القبل معه على مرأى من الكاميرا، لتثبت أن علاقتهما لم تتأذ جراء الحادثة، أوليس ضرب الحبيب زبيب؟ فكيف إذا كانت الحبيبة نانا؟ وكيف إذا كان الضرب عياراً نارياً أطلقته نانا في فورة "سكرها"؟
قبل أسبوع نشرت إحدى الصحف حادثة إطلاق فنانة الإغراء نانا النار على عشيقها، وبما أن الرواية صحيحة ومدعمة بوثائق رسمية من محضر الضبط الذي أقيم بحق العشيقين، فما كان من نانا وعشيقها إلا أن الدفاع عن نفسيهما بطريقة أدانتهما بدل أن تبرّأهما، فماذا قالت نانا لتبرّر الحادث الذي كان سيودي بحياة صديقها؟
خرجت عند الساعة الحادية عشر إلى المربع الليلي Acid وعند الثانية فجراً انتقلت إلى المربع الليلي BO18 حيث كان خليل ينتظرني لأنه لا يحب أجواء الAcid، وعند الساعة السابعة صباحاً وأثناء عودتي إلى منطقة الجميزة حيث أقيم، دار بيننا وكعادتنا في كل مرة نسهر فيها، دار نقاش وشجار وعتب ولوك وانتقاد، وكنا ثملين جداً، وكنت أنا أقود السيّارة وخليل إلى جانبي، وهو يعرف أنّني حين أغضب أفقد السيطرة على أعصابي، وعلى تصرفاتي، لذا حاول سحب المسدس من تابلوه السيارة، كي لا أقدم على أي تصرف طائش أندم عليه لاحقاً، وبالغلط انطلقت الرصاصة من المسدس وأصابت قدمه".
إذاً نانا تتنقل في شوارع بيروت وهي مسلّحة، وتدافع عن نفسها بعذر هو أقبح من الذنب، بل وتجادل الصحافة داعية إياها إلى التزام حدودها قائلة "أنا وخليل نخطوبان وما بيننا لا يعني أحداً"، وطالما أنّ نانا شربت حتى الثمالة فهي غير مسؤولة عن تصرفاتها، خصوصاً أن الضحية قبل بالرصاصة التي اخترقت قدمة كرمى لعيون فنانته.
قبل أسبوع نشرت إحدى الصحف حادثة إطلاق فنانة الإغراء نانا النار على عشيقها، وبما أن الرواية صحيحة ومدعمة بوثائق رسمية من محضر الضبط الذي أقيم بحق العشيقين، فما كان من نانا وعشيقها إلا أن الدفاع عن نفسيهما بطريقة أدانتهما بدل أن تبرّأهما، فماذا قالت نانا لتبرّر الحادث الذي كان سيودي بحياة صديقها؟
خرجت عند الساعة الحادية عشر إلى المربع الليلي Acid وعند الثانية فجراً انتقلت إلى المربع الليلي BO18 حيث كان خليل ينتظرني لأنه لا يحب أجواء الAcid، وعند الساعة السابعة صباحاً وأثناء عودتي إلى منطقة الجميزة حيث أقيم، دار بيننا وكعادتنا في كل مرة نسهر فيها، دار نقاش وشجار وعتب ولوك وانتقاد، وكنا ثملين جداً، وكنت أنا أقود السيّارة وخليل إلى جانبي، وهو يعرف أنّني حين أغضب أفقد السيطرة على أعصابي، وعلى تصرفاتي، لذا حاول سحب المسدس من تابلوه السيارة، كي لا أقدم على أي تصرف طائش أندم عليه لاحقاً، وبالغلط انطلقت الرصاصة من المسدس وأصابت قدمه".
إذاً نانا تتنقل في شوارع بيروت وهي مسلّحة، وتدافع عن نفسها بعذر هو أقبح من الذنب، بل وتجادل الصحافة داعية إياها إلى التزام حدودها قائلة "أنا وخليل نخطوبان وما بيننا لا يعني أحداً"، وطالما أنّ نانا شربت حتى الثمالة فهي غير مسؤولة عن تصرفاتها، خصوصاً أن الضحية قبل بالرصاصة التي اخترقت قدمة كرمى لعيون فنانته.