الرئيسية
كشف اليوم عن صور جديدة للموقع الذي استهدف من قبل الطيران الاسرائيلي في غارته الأخيرة على الأراضي السورية في السادس من الشهر الجاري. و تظهر الصور، التي تنفرد ايلاف بنشرها، منشأة لانتاج مواد كيميائية. و كانت الطائرات الحربية الاسرائيلية قصفت "قواعد عسكرية" في شمال سوريا.
وقالت تقارير إعلامية حينذاك إن الهدف الذي أغارت عليه المقاتلات الإسرائيلية كان شحنة أسلحة إيرانية موجهة إلى حزب الله عبر سورية. بينما نقلت وسائل إعلام أميريكية عن مسؤولين أميركيين إن الغارة استهدف موقعا ذي طبيعة نووية.
وكانت سورية قد اعلنت ان طائرات اسرائيلية قد اخترقت الاجواء السورية وان الدفاعات السورية تصدت للطائرات الاسرائيلية مما اجبرها على القاء ذخائر في منطقة صحراوية نائية دون ان تسبب باية خسائر مادية او بشرية.
ونقلت صحيفة الوشنطن بوست الأميركية عن خبير في شؤون الشرق الأوسط قوله إن الغارة الإسرائيلية لها علاقة بشحنة معدات نووية وصلت إلى ميناء طرطوس السوري في أوائل هذا الشهر على متن باخرة كورية شمالية.
وردا على هذه الاتهامات قالت صحيفة الثورة السورية الرسمية إن ما قيل عن حصول سورية على شحنة معدات نووية من كوريا الشمالية ليست سوى إشاعات تهدف إلى تبرير شن مزيد من الهجمات على سوريا. وقالت الصحيفة إن " أعضاء الجوقة بدأت تردد الآن أغنية عدوان جديد وهذه المرة حول التعاون بين سورية وكوريا النووي" وأشارت الصحيفة أن هذه الأقاويل قد تمهد الطريق لشن مزيد من الاعتداءات على سورية.
وقد حذر نائب وزير الخارجية السوري فيصل مقداد من أن سوريا "ستختار زمان ومكان الرد على العدوان الإسرائيليعلى صعيد متصل، قال نائب الرئيس السوري فاروق الشرع في دمشق اليوم ان التقارير الاعلامية التي تشير الى وجود منشاة نووية في سوريا قتل فيها اثنين من كوريا الشمالية خلال غارة اسرائيلية على منطقة دير الزور تاتي "لتبرير عدوان على سوريا في المستقبل".
واضاف الشرع في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره العراقي عادل عبد المهدي "كل ما قيل عن هذه الغارة خاطىء ويستهدف حربا نفسية لن تخدع بها سوريا واذا كان البعض في اسرائيل يعتقد ان هذه الحرب النفسية ترمم الجيش الاسرائيلي بعد هزيمته العام الماضي على يد المقاومة اللبنانية فانما تحتاج اسرائيل الى ترميم العقل الاسرائيلي".
وتابع "وعندما يرمم العقل الاسرائيلي سنجد ان هناك فرصة سانحة لاقامة سلام حقيقي" مؤكدا ان الاحاديث غير الصحيحة عن وجود منشاة نووية في سوريا تم قصفها من قبل اسرائيل هي احاديث تهدف الى تبرير عدوان في المستقبل على سوريا.
يذكر أن الطيران الحربي الإسرائيلي حلق فوق قصر للرئيس السوري بشار الأسد شمالي سورية في يونيو/ حزيران 2006، ما أثار غضب دمشق. كما أن سوريا وإسرائيل لا تزالان في حالة حرب، وقد انهارت محادثات السلام العلنية بين الجانبين في عام 2000 بسبب عدم التوصل إلى اتفاق بشأن مرتفعات الجولان السورية التي تحتلها إسرائيل منذ عام 1967.
وقالت تقارير إعلامية حينذاك إن الهدف الذي أغارت عليه المقاتلات الإسرائيلية كان شحنة أسلحة إيرانية موجهة إلى حزب الله عبر سورية. بينما نقلت وسائل إعلام أميريكية عن مسؤولين أميركيين إن الغارة استهدف موقعا ذي طبيعة نووية.
وكانت سورية قد اعلنت ان طائرات اسرائيلية قد اخترقت الاجواء السورية وان الدفاعات السورية تصدت للطائرات الاسرائيلية مما اجبرها على القاء ذخائر في منطقة صحراوية نائية دون ان تسبب باية خسائر مادية او بشرية.
ونقلت صحيفة الوشنطن بوست الأميركية عن خبير في شؤون الشرق الأوسط قوله إن الغارة الإسرائيلية لها علاقة بشحنة معدات نووية وصلت إلى ميناء طرطوس السوري في أوائل هذا الشهر على متن باخرة كورية شمالية.
وردا على هذه الاتهامات قالت صحيفة الثورة السورية الرسمية إن ما قيل عن حصول سورية على شحنة معدات نووية من كوريا الشمالية ليست سوى إشاعات تهدف إلى تبرير شن مزيد من الهجمات على سوريا. وقالت الصحيفة إن " أعضاء الجوقة بدأت تردد الآن أغنية عدوان جديد وهذه المرة حول التعاون بين سورية وكوريا النووي" وأشارت الصحيفة أن هذه الأقاويل قد تمهد الطريق لشن مزيد من الاعتداءات على سورية.
وقد حذر نائب وزير الخارجية السوري فيصل مقداد من أن سوريا "ستختار زمان ومكان الرد على العدوان الإسرائيليعلى صعيد متصل، قال نائب الرئيس السوري فاروق الشرع في دمشق اليوم ان التقارير الاعلامية التي تشير الى وجود منشاة نووية في سوريا قتل فيها اثنين من كوريا الشمالية خلال غارة اسرائيلية على منطقة دير الزور تاتي "لتبرير عدوان على سوريا في المستقبل".
واضاف الشرع في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره العراقي عادل عبد المهدي "كل ما قيل عن هذه الغارة خاطىء ويستهدف حربا نفسية لن تخدع بها سوريا واذا كان البعض في اسرائيل يعتقد ان هذه الحرب النفسية ترمم الجيش الاسرائيلي بعد هزيمته العام الماضي على يد المقاومة اللبنانية فانما تحتاج اسرائيل الى ترميم العقل الاسرائيلي".
وتابع "وعندما يرمم العقل الاسرائيلي سنجد ان هناك فرصة سانحة لاقامة سلام حقيقي" مؤكدا ان الاحاديث غير الصحيحة عن وجود منشاة نووية في سوريا تم قصفها من قبل اسرائيل هي احاديث تهدف الى تبرير عدوان في المستقبل على سوريا.
يذكر أن الطيران الحربي الإسرائيلي حلق فوق قصر للرئيس السوري بشار الأسد شمالي سورية في يونيو/ حزيران 2006، ما أثار غضب دمشق. كما أن سوريا وإسرائيل لا تزالان في حالة حرب، وقد انهارت محادثات السلام العلنية بين الجانبين في عام 2000 بسبب عدم التوصل إلى اتفاق بشأن مرتفعات الجولان السورية التي تحتلها إسرائيل منذ عام 1967.
