قرر وزير الخارجية الفرنسية برنار كوشنير قرر إرسال موفده السفير السابق جان كلود كوسران الى الشرق الأوسط، في ضوء اللقاءات التي عقدها رئيس الديبلوماسية الفرنسية في نيويورك مع الوزراء العرب ومع وزير الخارجية الايراني منو شهر متكي، وتأسيسا على التنسيق المتواصل الفرنسي - السعودي في الملف اللبناني لتلافي الأخطار التي تترصد بلبنان من التقسيم الى الفتنة ف يحال لم يتم انتخاب رئيس للجمهورية بالتوافق. وعلى هذا الأساس يبدأ كوسران قريبا جولة تقوده الى ايران والسعودية ومصر وسورية، على ان يكون في لبنان على الارجح قبل 23 تشرين الاول / أكتوبر، الموعد المحدد لجلسة محاولة انتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية .
وترمي الجولة الى دعم مبادرة رئيس مجلس النواب نبيه بري والتأكيد على المسعى الفرنسي لاجراء الانتخاب الرئاسي في موعده الدستوري، وخصوصا بعدما لمست باريس وواشنطن وعواصم عدة، الالحاح الفاتيكاني الكبير على هذا الامر. ومن المقرر أن يواكب التحرك الفرنسي المتجدد تحرك داخلي واقليمي لتعزيز فرص نجاح التوافق الرئاسي. ويتوقع مراقبون في بيروت ان المشاورات التي سيجريها رئيس كتلة "المستقبل" النائب سعد الحريري الخميس المقبل في واشنطن ومع الرئيس الاميركي جورج بوش، وكذلك اللقاءات المماثلة لرئيس "اللقاء الديمقراطي" النائب وليد جنبلاط في واشنطن خلال الأسبوعين المقبلين، ستحدد الكثير من النقاط والبنود التي تثير خلافات في لبنان.
ويتوقعون أيضا ان تواكب هذه الاتصالات مشاورات عربية كثيفة سعيا إلى حل النقاط عالقة خصوصا مع دمشق. ويتردد ان الامين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى سيزور لبنان بناء على هذه المعطيات ، وربما يزور سورية للمساعدة في ترتيب الجهود .
وفي سياق آخر ذكرت "وكالة الأنباء المركزية" أن ثمة مسعى سعوديا - ايرانيا لترتيب اجتماع بين النائب الحريري والأمين العام لـ "حزب الله" السيد حسن نصر الله، على أساس أن هذا الاجتماع يدعم مبادرة رئيس المجلس النيابي. ونقلت عن قريبين من بري انه يعوّل كثيرا على الموقف الايجابي لرئيس كتلة "المستقبل" ويراهن عليه.
ومن المقرر ان يوسّع النائب الحريري اتصالاته. وذكرت أوساطه انه راغب في اللقاء بالجنرال ميشال عون، لكن اللقاءات التمهيدية التي اجراها النائب السابق غطاس خوري مع المسؤول عن الاتصالات السياسية في "التيار الوطني الحر" جبران باسيل لم تكن مشجعة. غير ان هذا التعثر لن يقطع الطريق على هذا الجهد التقاربي وسيواصل النائب الحريري الاتصالات، لأنه مصمم على تقديم الدعم لاجراء الانتخاب الرئاسي.
وعلم ان قيادات في قوى الغالبية النيابية تدرس امكان عقد اجتماع لأركانها، يكون بمثابة الاطار السياسي لزيارتي النائبين الحريري وجنبلاط للعاصمة الاميركية.
يذكر أن الحريري صرح في كلمة خلال إفطار أقامه في دارته في قريطم أن " زمن فرض الرؤساء على لبنان انتهى،ولن نسمح لفراغ بان يملأ موقع الرئاسة ولن نرضى بالفارغين بملء سدة الرئاسة ولن نقبل باستيراد أي رئيس للجمهورية من قصر المهاجرين ( في دمشق) ،لان الزمن هو زمن الرئاسة اللبنانية الصافية والرؤساء الذين يصنعون في المجلس النيابي اللبناني وحده".
إصرار عون
ونقلت "المركزية" عن ديبلوماسي اوربي بارز انه لمس في اجتماعاته في اليومين الاخيرين مع اقطاب وقيادات في فرقي الغالبية والمعارضة، ان هناك من بات ينظر الى اصرار الجنرال عون على السير في ترشحه حتى النهاية وقوله انه "اذا كان لا بد من السقوط فليكن هذا السقوط في مجلس النواب"، على انه يشكل ثغرة في الجهود التوافقية، كما في مبادرة الرئيس بري نفسها. ولفت الديبلوماسي الى ان عنصر المبادرة الوفاقية تسقط حكما بإصرار كل "مرشح طرف" على الترشح، مشيرا الى ان استمرار عون في السباق الرئاسي سيستجلب حكما اصرار فريق الغالبية على استمرار ترشيح النائب السابق نسيب لحود.
واوضح انه لمس لدى قياديين في المعارضة تأكيدهم على وجوب ان يجتمع اركان هذا الفريق لدرس الخيارات والخروج بقرار واحد في ما يتعلق الترشيح والتضحيات التي لا بد من تقديمها.
وترمي الجولة الى دعم مبادرة رئيس مجلس النواب نبيه بري والتأكيد على المسعى الفرنسي لاجراء الانتخاب الرئاسي في موعده الدستوري، وخصوصا بعدما لمست باريس وواشنطن وعواصم عدة، الالحاح الفاتيكاني الكبير على هذا الامر. ومن المقرر أن يواكب التحرك الفرنسي المتجدد تحرك داخلي واقليمي لتعزيز فرص نجاح التوافق الرئاسي. ويتوقع مراقبون في بيروت ان المشاورات التي سيجريها رئيس كتلة "المستقبل" النائب سعد الحريري الخميس المقبل في واشنطن ومع الرئيس الاميركي جورج بوش، وكذلك اللقاءات المماثلة لرئيس "اللقاء الديمقراطي" النائب وليد جنبلاط في واشنطن خلال الأسبوعين المقبلين، ستحدد الكثير من النقاط والبنود التي تثير خلافات في لبنان.
ويتوقعون أيضا ان تواكب هذه الاتصالات مشاورات عربية كثيفة سعيا إلى حل النقاط عالقة خصوصا مع دمشق. ويتردد ان الامين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى سيزور لبنان بناء على هذه المعطيات ، وربما يزور سورية للمساعدة في ترتيب الجهود .
وفي سياق آخر ذكرت "وكالة الأنباء المركزية" أن ثمة مسعى سعوديا - ايرانيا لترتيب اجتماع بين النائب الحريري والأمين العام لـ "حزب الله" السيد حسن نصر الله، على أساس أن هذا الاجتماع يدعم مبادرة رئيس المجلس النيابي. ونقلت عن قريبين من بري انه يعوّل كثيرا على الموقف الايجابي لرئيس كتلة "المستقبل" ويراهن عليه.
ومن المقرر ان يوسّع النائب الحريري اتصالاته. وذكرت أوساطه انه راغب في اللقاء بالجنرال ميشال عون، لكن اللقاءات التمهيدية التي اجراها النائب السابق غطاس خوري مع المسؤول عن الاتصالات السياسية في "التيار الوطني الحر" جبران باسيل لم تكن مشجعة. غير ان هذا التعثر لن يقطع الطريق على هذا الجهد التقاربي وسيواصل النائب الحريري الاتصالات، لأنه مصمم على تقديم الدعم لاجراء الانتخاب الرئاسي.
وعلم ان قيادات في قوى الغالبية النيابية تدرس امكان عقد اجتماع لأركانها، يكون بمثابة الاطار السياسي لزيارتي النائبين الحريري وجنبلاط للعاصمة الاميركية.
يذكر أن الحريري صرح في كلمة خلال إفطار أقامه في دارته في قريطم أن " زمن فرض الرؤساء على لبنان انتهى،ولن نسمح لفراغ بان يملأ موقع الرئاسة ولن نرضى بالفارغين بملء سدة الرئاسة ولن نقبل باستيراد أي رئيس للجمهورية من قصر المهاجرين ( في دمشق) ،لان الزمن هو زمن الرئاسة اللبنانية الصافية والرؤساء الذين يصنعون في المجلس النيابي اللبناني وحده".
إصرار عون
ونقلت "المركزية" عن ديبلوماسي اوربي بارز انه لمس في اجتماعاته في اليومين الاخيرين مع اقطاب وقيادات في فرقي الغالبية والمعارضة، ان هناك من بات ينظر الى اصرار الجنرال عون على السير في ترشحه حتى النهاية وقوله انه "اذا كان لا بد من السقوط فليكن هذا السقوط في مجلس النواب"، على انه يشكل ثغرة في الجهود التوافقية، كما في مبادرة الرئيس بري نفسها. ولفت الديبلوماسي الى ان عنصر المبادرة الوفاقية تسقط حكما بإصرار كل "مرشح طرف" على الترشح، مشيرا الى ان استمرار عون في السباق الرئاسي سيستجلب حكما اصرار فريق الغالبية على استمرار ترشيح النائب السابق نسيب لحود.
واوضح انه لمس لدى قياديين في المعارضة تأكيدهم على وجوب ان يجتمع اركان هذا الفريق لدرس الخيارات والخروج بقرار واحد في ما يتعلق الترشيح والتضحيات التي لا بد من تقديمها.